الحرية
والثورة : إن من حق كل شعب أن يعيش بالشكل الذي يتماشى مع مقدراته
الاقتصادية والاجتماعية وموروثه الثقافي ، كما أن من حق كل الشعوب المظلومة
التواقة للحرية أن تثور على الواقع المفروض عليها من قبل ظالميها وسالبي
حقوقها (الثورة المسلحة ضد المستعمر في فلسطين مثلا). أو الثورة السلمية
للمطالبة بالحقوق المسلوبة من لدن الحكام العسكر المتحكمين في مصائر الشعوب
العربية منذ مطلع القرن العشرين).
لكن الحرية والثورة ثنائية تفقد قيمتها الروحية والمعنوية في مجتمعاتنا العربية، حيث يجب أن تكون ثورة الحرية بالدعوة والحوار بين كل مكونات المجتمع من أجل الوصول إلى نتيجة مرضية لجميع الأطراف مع أن الأمر لا يبدو بتلك البساطة (نار تغلي في الصدور).
أما الثورة على الواقع المعاش فيجب أن تكون ثورة سلمية تدعو للإصلاح وتنبذ الفساد المستشري في نفوس العباد.
بيد أن الجميع كما قلت فقد قيمته الروحية والمعنوية، فالحاكم حكم بالظلم وجلس على كرسيه باللظى والحديد غير آبه بإصلاح الأوضاع ولا تغير الحال تماما كالطاغية فرعون إذ قال له قومه أصلح فأبى إلا أن يكون من المفسدين، والثائر أعمته أطماعه وغضبه والرغبة في الوصول إلى مكان الآخر ظنا منه أن الحاكم يترك ما بين يده أخضرا فهو الآخر سيعمد إلى تدمير كل شيء ويحرق الأخضر واليابس. كل يسعى لمصلحته دون تحكيم العقل والمصلحة العامة والرضى بالقليل والصبر إلى حين، ولكن الجميع غير مبال فلا الحاكم مبال بآهات الشعب ولا الثائر محبا له.
اللهم رحمتك أرجوا في الدنيا والآخر فإني ضعيف عن قضاء حقك فتجاوز عني ما كان في حقك، واقضي عني حقوق العباد، يارب السموات السبع ورب العرش العظيم، وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
لكن الحرية والثورة ثنائية تفقد قيمتها الروحية والمعنوية في مجتمعاتنا العربية، حيث يجب أن تكون ثورة الحرية بالدعوة والحوار بين كل مكونات المجتمع من أجل الوصول إلى نتيجة مرضية لجميع الأطراف مع أن الأمر لا يبدو بتلك البساطة (نار تغلي في الصدور).
أما الثورة على الواقع المعاش فيجب أن تكون ثورة سلمية تدعو للإصلاح وتنبذ الفساد المستشري في نفوس العباد.
بيد أن الجميع كما قلت فقد قيمته الروحية والمعنوية، فالحاكم حكم بالظلم وجلس على كرسيه باللظى والحديد غير آبه بإصلاح الأوضاع ولا تغير الحال تماما كالطاغية فرعون إذ قال له قومه أصلح فأبى إلا أن يكون من المفسدين، والثائر أعمته أطماعه وغضبه والرغبة في الوصول إلى مكان الآخر ظنا منه أن الحاكم يترك ما بين يده أخضرا فهو الآخر سيعمد إلى تدمير كل شيء ويحرق الأخضر واليابس. كل يسعى لمصلحته دون تحكيم العقل والمصلحة العامة والرضى بالقليل والصبر إلى حين، ولكن الجميع غير مبال فلا الحاكم مبال بآهات الشعب ولا الثائر محبا له.
اللهم رحمتك أرجوا في الدنيا والآخر فإني ضعيف عن قضاء حقك فتجاوز عني ما كان في حقك، واقضي عني حقوق العباد، يارب السموات السبع ورب العرش العظيم، وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق