تعديل

الجمعة، 25 أغسطس 2017

قوانين جديدة تواجه المحتوى المتطرف على يوتيوب

بدأت شركة غوغل الخميس تطبيق سياسة جديدة للتعامل مع بعض المحتويات على موقع "يوتيوب" عن طريق إضافة تحذيرات وإلغاء المواد الإعلانية المعروضة على الفيديوهات التي ترى الشركة أنها مسيئة وتخالف معاييرها.
وذكرت متحدثة باسم "ألفابيت"، الشركة القابضة لغوغل، لموقع بلومبرغ أنه لن يتم حذف هذه المحتويات من موقع يوتيوب، لكن ستطبق قيود على مشاهدتها ومشاركتها وإمكانية تربح صانعيها عبر الإعلانات.
وأخطرت غوغل الخميس المستخدمين الذين سيتأثرون بهذه القواعد الجديدة.
وتستهدف القوانين الجديدة "المحتويات التحريضية، الدينية أو المنادية بتفوق عرق بعينه"، وفق ما كتبه نائب رئيس غوغل كينت ووكر على مدونة الشركة.
وأضاف ووكر "ستحصل هذه الفيديوهات على تفاعل أقل وسيصبح العثور عليها أكثر صعوبة"، موضحا أن هذه السياسة "توازن بين حرية التعبير وحرية الحصول على المعلومة" دون تشجيع نشر المحتويات المسيئة.
وأعلنت غوغل الخطوط العريضة لسياستها الجديدة في حزيران/ يونيو، وبدأت بتنفيذها في آب/ أغسطس بينما يدور جدل حول قدرة شركات التكنولوجيا على منع خطاب الكراهية والتطرف من الانتشار على شبكة الإنترنت.
وأعلنت شركات فيسبوك وتويتر وسبوتفاي وغو دادي وغوغل أنها ستحذف المحتويات العنصرية التي تنادي بالتفوق العرقي من مواقعها، وذلك عقب أعمال عنف وقعت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا الأميركية في آب/ أغسطس، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 19 شخصا.
ووقعت في المدينة اشتباكات بين متظاهرين من اليمين المتطرف احتجاجا على قرار إزالة تمثال للقائد العسكري الكونفدرالي روبرت أدوارد لي الذي قاد جيش الجنوب خلال الحرب الأهلية الأميركية، ومناهضين لهم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More