تعديل

السبت، 4 نوفمبر 2017

ندوة الحزب الحاكم توصي بضرورة تمهين التعليم العالي بموريتانيا

نظمت الأمانة التنفيذية المكلفة بالتعليم بحزب الاتحاد من اجل الجمهورية مساء أمس الجمعة 3نوفمبر 2017 بفندق موريسانتر ندوة حوارية تحت عنوان “التعليم العالي في موريتانيا: الإنجازات و الآفاق “،
و قد حضر هذه الندوة عدد كبير من الأساتذة و الباحثين الاكادميين، من اصحاب الخبرة و ذوي الاختصاص ،و المنتخبين المحليين بالإضافة  للعشرات من اطر التعليم و ممثلون عن النقابات و هيئات المجتمع.
و تميزت هذه الندوة بكلمة ترحيبة القتها الامينة التنفيذية المكلفة بالتعليم الأستاذة امتها منت الحاج قالت فيها ان هذا النشاط يمثل خطوة أخرى  في المسار الذي رسمه الحزب انطلاقا من قناعته بأن التعليم هو أفضل وانجع وسيلة لتكوين و تجهيز الأجيال للنهوض بالبلاد و تحقيق التنمية الشاملة. و  تلت ذلك كلمة للنائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية اجيه ولد  سيداتي شكر فيها الحضور المتميز من نخبة البلد ،مبرزا اهتمام الحزب بقيادة الاستاذ سيد محمد ولد محم بقضايا التعليم عموما ،و مثمنا في الوقت  الإنجازات العملاقة  التي عرفها قطاع التعليم العالي في ظل القيادة الرشيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ليعلن بعد ذلك افتتاح الندوة متمنيا لها التوفيق.
و قد تميز هذه الندوة- التي أدارها الدكتور محمد ولد خباز -بمحاضرة عن حصيلة و آفاق التعليم العالي في موريتانيا قدمها الخبير د/ القاسم ولد أحمدو تناول فيها تاريخ تطور التعليم العالي في موريتانيا استعرض خلالها أهم الإنجازات التي حصلت في القطاع خلال الفترة (2009-2017)، مسجلا  النواقص الحاصلة و التي لا تزال تعترض سبيل النهوض بالتعليم العالي و البحث العلمي في البلد .
و  قد عقب على هذه المحاضرة  كل من  الدكاترة ننى كان ،و بتار ولد العربي ،و اندغو ممادو ،و محمد المختار ولد سيدينا، قبل ان تتوالى مداخلات الحضور للتعقيب على المحاضرة أحيانا و لتقييم الإنجازات و تقديم الحلول و المقترحات.
و خرجت الندوة بتوصيات أهمها :
الاسراع فى إجراءات اعتماد الوكالة الوطنية للبحث العلمي
خلق شراكة حقيقة بين القطاعيين الخاص والعام
 العمل على تمهين التعليم العالي
 اعتماد منظومة تقييم ومتابعة الخرجين
اعتماد مقاربات وطنية تفضي الى اقتصاد المعرفة
اعادة النظر في مسطرة التقييم
تحسين وتحيين المنظومة القانونية بشكل توجيهي لمحتلف حلقات التعليم العالي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More