تعديل

الأحد، 5 نوفمبر 2017

ما هي أحكام الصلاة



الصلاة هي عماد الدين، وركن من أركان الإسلام وقوامه، وأول ما يحاسب عنه العبد، ومن أهم العبادات التي يتوجب أن يؤديها الإنسان على أكمل وجه، فان صلحت صلاته صلح سائر عمله، ويتوجب في الصلاة أن تبنى على السريرة الصالحة.  
وهنالك أمور ينبغي أن تخذ بعين الاعتبار، فالأمر لا يتوقف فقط على لوضوء والركوع والسجود، بل هنالك شروط وأحكام وأركان وواجبات ودعاء استفتاح الصلاة، كما يوجد مكروهات ومبطلات وسنن للصلاة ، فالصلاة نور لصاحبها، والصلاة للصلاة كفارة لما بينهما، كما أن الصلاة سبب لدخول الجنة بكثرة السجود والاستعانة بالله.
ويشترط للشروع بالصلاة أن يكون العبد مسلماً بالغاً عاقلاً ومدركاً لما يقوله في صلاته، وان أقدم إنسان على الصلاة فعليه أن يتطهر من الحدث الأكبر بالاغتسال، أو يتطهر من الحدث الأكبر بالوضوء، وهو ركن لا تقوم الصلاة إلا به، وهو سبب لمغفرة الذنوب، فإسباغ الوضوء على المكاره لما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأداء الصلاة على وقتها، تغسل الخطايا غسلا، وتكون الطهارة من ما لحق بالبدن أو لحق بالثوب من نجاسة، أو إذا لحقت في المكان الذي يجلس به.
 كما إن أحد الأحكام المهمة للصلاة في الصلاة هو دخول وقت الصلاة والمقصود به انتظار الصلاة وأداءها بوقتها، ولا يصح أن يهملها حتى ينتهي وقتها، أو يتركها متعمدا، حيث قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا)، أي أن الشروع في الصلاة يكون بأوقات محددة و لا يجوز التأخر في أدائها، ويحرم الصلاة في أوقات منها:
بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، وكذلك الأمر بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، ما لم يكن هنالك فريضة مؤجلة فيؤديها.
ومن أحكام الصلاة أيضاً استقبال القبلة، وهي باتجاه الكعبة المشرفة، وقد سميت قبلة لإقبال الناس عليها، وهي باتجاه الكعبة المشرفة، كما أن النية شرط من شروط الصلاة، والمعنى المراد من النية هو توجيه القلب والجوارح باستحضار البدء بالصلاة، وكذلك الأمر بالنسبة لتكبيرة الإحرام، وهي ركن أخر للشروع في الصلاة .
ويوجد العديد من الأمور التي تبطل الصلاة، وتخل بشروطها وأحكامها، ومن هذه الأمور كشف العورة، وبطلان الوضوء، وقطع النية، أو تعمد ترك ركن واجب من أركان الصلاة، أو افتعال ما يبطل الصلاة كالضحك والقهقهة أو كالمشي وكثرة الحركة ، او زيادة ركعة تعمداً أو الأكل أو الشرب أو غيرها من مخلات ومبطلات الصلاة.
 ويتوجب على العبد المؤمن أن يلتزم بأداء الصلاة على وقتها، فأهي ول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة ، فإن صلحت ، تحققت له السعادة في الدنيا والآخرة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More