تعديل

الخميس، 27 يوليو 2017

اختبار ناجح في أميركا.. تعديل الجينات المتسببة بأمراض وراثية

استخدمت تقنية لإحداث تغييرات على الأجنة، للمرة الأولى في الولايات المتحدة، وحقق الاختبار إنجازا علميا عبر إثباته إمكانية تصحيح الجينات المعيبة التي تسبب الأمراض الوراثية بكفاءة وأمان، وفق جامعة أوريغون للصحة والعلوم في مدينة بورتلاند.
ويتضمن البحث استخدام تكنولوجيا جديدة تعرف باسم CRISPR، وهي تقنية فتحت آفاقا جديدة في الطب الجيني بسبب قدرتها على تعديل الجينات بسرعة وكفاءة.
وتستطيع CRISPR اقتطاع الأجزاء غير المرغوب فيها من الجينوم بصورة انتقائية، واستبدالها بامتدادات جديدة من الحمض النووي.
ولم يسمح للأجنة بالنمو أكثر من بضعة أيام، وفق تقرير لموقع MIT Technology Review.
وتمنع بعض الدول التعديل الجيني للأجنة بسبب مخاوف من استخدامه لاحقا في التحكم في صفات المواليد الجينية.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2015، قال علماء في اجتماع عقد في الأكاديمية الوطنية للعلوم في العاصمة واشنطن إن استخدام تكنولوجيا تعديل الجينات في الأجنة البشرية لأغراض علاجية قد يكون أمرا "غير مسؤول".
لكن في وقت سابق من العام الحالي، اتفقت الأكاديمية الوطنية للعلوم والأكاديمية الوطنية للطب على أن التقدم العلمي جعل تعديل الجينات في الخلايا البشرية المسؤولة عن الإنجاب "إمكانية واقعية تستحق أخذها بعين الاعتبار".
المصدر: رويترز

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More