تعديل

الأحد، 3 سبتمبر 2017

وزارة العدل الأمريكية تفند مزاعم ترامب بتنصت أوباما على اتصالاته

أكدت وزارة العدل الأمريكية السبت غياب أي دليل يثبت ما زعمه الرئيس دونالد ترامب من أن سلفه باراك أوباما تنصت على "برج ترامب" في نيويورك الذي كان يسكنه المرشح الجمهوري وعائلته قبل الانتخابات الرئاسية.
أعلنت وزارة العدل الأمريكية السبت أن لا دليل يثبت ما زعمه الرئيس دونالد ترامب من أن باراك أوباما تنصت على اتصالاته خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016.
وقالت الوزارة في وثيقة قدمتها إلى محكمة ردا على طلب قدمته بموجب قانون حرية المعلومات منظمة تراقب عمل الحكومة إن "مكتب التحقيقات الفدرالي 'أف بي آي' وشعبة الأمن القومي 'أن أس دي' أكدا أنهما لم يجدا أي سجلات تتعلق بعمليات تنصت كالتي وصفت في تغريدات 4 آذار/مارس 2017".
وشعبة الأمن القومي هي جهاز يتبع وزارة العدل.
وسبق لمكتب التحقيقات الفدرالي أن نفى ما قاله ترامب من أن أوباما أمر بالتنصت على الاتصالات في برج ترامب في نيويورك الذي كان يسكنه المرشح الجمهوري وعائلته قبل انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي 4 آذار/مارس فجر ترامب قنبلة سياسية بعدما كتب في سلسلة تغريدات على موقع تويتر "أمر فظيع! علمت للتو بأن الرئيس أوباما تنصت على خطوطي الهاتفية في برج ترامب قبيل فوزي".
وشبّه ترامب الأمر بفضيحة التجسس السياسي "ووترغيت" التي دفعت بالرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة في 1974، متهما أوباما بأنه "شخص سيء (أو مريض)".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More