كان يلقي أشعاره في مراسيم الشهداء ومناسبات حركة التحرر الكردستانية،
تعرض للملاحقة والاعتقال من قبل النظام البعثي 20 مرة، قاوم وناضل بشعره
إلى أن فقد جزء من ذاكرته.
حامد جاجان سلو المعروف بالأستاذ حامد الشاعر، تخرج من جامعة حلب كلية
الآداب قسم اللغة الإنكليزية عام 1991 وانتسب إلى حركة التحرر الكردستانية
في العام نفسه، وبالإضافة إلى إلقاء الأشعار كان يعمل في النضال التنظيمي
في منطقة تربه سبيه.
تعرض حامد إلى الاستجواب من قبل النظام البعثي حوالي 20 مرة بسبب الأشعار التي كان يرددها، في وقت كانت القضية الكردية في روج آفا خط أحمر بالنسبة للنظام البعثي، حيث تم فصله من التدريس عدة مرات بسبب أشعاره عن حركة التحرر الكردستانية.
ومن أشهر قصائد حامد قصيدة (أم كينا أم آبوجينا) والتي رددها لأول مرة في تسعينات القرن الفائت خلال عزاء الشهيد أورهان في مدينة تربه سبيه، وقصيدة “شهيد نامرن” والتي ألقاها عام 1991 في مراسم الشهيد أمين حاجي عرب الاسم الحركي شهيد خبات، قصيدة “سرهلدان” والتي اصبحت أغنية لنوروز عام 1994 وقصيدة تركو.
وانتشرت أشعاره في أجزاء كردستان الأربعة، والشعب الكردستاني إلى اليوم يردد هذه الأشعار في مناسباته ومسيراته، والقليل من هم يعرفون كاتب هذه الكلمات فقصيدته المعروفة “من نحن؟ نحن الابوجية (ام كينا ؟ ام ابوجينا) انتشرت بشكل واسع وسريع في كردستان، واليوم أصبحت شعاراً يرددها شعوب كردستان.
وبعد انتفاضة عام 2004 ومحاولة النظام البعثي النيل من الشعب الكردي وإمحاء تراثه وثقافته، أحرقت زوجة حامد كافة قصائده خوفاً من ممارسات النظام البعثي الجائرة بحق الشعب الكردي آنذاك.
وخلال زيارة وكالة أنباء هاوار له في بيته الجديد الذي أنتقل أليه حديثاً كانت صحته متدهورة، وعندما سألنا عن أشعاره قال لنا أن زوجته احرقتهم خوفاً عام 2004 بعد انتفاضة قامشلو لأن النظام كان يداهم البيوت آنذاك.
وأشار حامد، أنه وفي أحد المرات كان يلقي قصيدة وطنية باسم “تركو” في أحد الأعراس في القرية المتاخمة للحدود التركية، وعلى الفور احتشد الجيش التركي على الحدود مباشرة.
تعرض حامد إلى الاستجواب من قبل النظام البعثي حوالي 20 مرة بسبب الأشعار التي كان يرددها، في وقت كانت القضية الكردية في روج آفا خط أحمر بالنسبة للنظام البعثي، حيث تم فصله من التدريس عدة مرات بسبب أشعاره عن حركة التحرر الكردستانية.
ومن أشهر قصائد حامد قصيدة (أم كينا أم آبوجينا) والتي رددها لأول مرة في تسعينات القرن الفائت خلال عزاء الشهيد أورهان في مدينة تربه سبيه، وقصيدة “شهيد نامرن” والتي ألقاها عام 1991 في مراسم الشهيد أمين حاجي عرب الاسم الحركي شهيد خبات، قصيدة “سرهلدان” والتي اصبحت أغنية لنوروز عام 1994 وقصيدة تركو.
وانتشرت أشعاره في أجزاء كردستان الأربعة، والشعب الكردستاني إلى اليوم يردد هذه الأشعار في مناسباته ومسيراته، والقليل من هم يعرفون كاتب هذه الكلمات فقصيدته المعروفة “من نحن؟ نحن الابوجية (ام كينا ؟ ام ابوجينا) انتشرت بشكل واسع وسريع في كردستان، واليوم أصبحت شعاراً يرددها شعوب كردستان.
وبعد انتفاضة عام 2004 ومحاولة النظام البعثي النيل من الشعب الكردي وإمحاء تراثه وثقافته، أحرقت زوجة حامد كافة قصائده خوفاً من ممارسات النظام البعثي الجائرة بحق الشعب الكردي آنذاك.
وخلال زيارة وكالة أنباء هاوار له في بيته الجديد الذي أنتقل أليه حديثاً كانت صحته متدهورة، وعندما سألنا عن أشعاره قال لنا أن زوجته احرقتهم خوفاً عام 2004 بعد انتفاضة قامشلو لأن النظام كان يداهم البيوت آنذاك.
وأشار حامد، أنه وفي أحد المرات كان يلقي قصيدة وطنية باسم “تركو” في أحد الأعراس في القرية المتاخمة للحدود التركية، وعلى الفور احتشد الجيش التركي على الحدود مباشرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق