قال صالح دبوز أحد كبار النشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والأقليات في الجزائر، إن أكثر من 200 شخص من أتباع الطائفة الأحمدية في البلاد يقبعون خلف القضبان.
وأكد دبوز أن الموقوفين من أتباع هذه الطائفة يواجهون “ظلما كبيرا”، مشيرا إلى تعرضهم “لمساءلات في المحاكم حول عقيدتهم، وليس بشأن التهم الموجهة إليهم” كجمع المال من دون رخصة وإنشاء جمعيات من دون ترخيص.وتابع دبوز “باختصار هؤلاء يتعرضون لنظام محاكم التفتيش، بينما يفترض أن تترك لهم الحرية في الاعتقاد، والمؤسف أنهم يحاسبون على الاختلاف في طريقة صلاتهم”.
تابع الحوار كاملا
وبحسب منظمة العفو الدولية في الجزائر، فإن عدد الأحمديين يقدر بحوالي 2000 شخص تم القبض على حوالي 280 منهم منذ رفض وزارة الداخلية الترخيص لهم بإنشاء جمعية باسم الطائفة.
وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى في نيسان/ أبريل الماضي أن الجزائر ليست لها نية محاربة أتباع الطائفة الأحمدية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق