التقى أميرالكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح اليوم الاثنين وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله، حيث تناول اللقاء سبل حل الأزمة الخليجية، وذلك بعد يوم من اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع التي تحاصر قطر في المنامة.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد
الصباح قد التقى بن علوي لدى وصوله إلى الكويت بحضور وزير الدولة الكويتي
لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح.
وتعد هذه الزيارة هي الثالثة لبن علوي إلى الكويت منذ بداية الأزمة في 5 يونيو/حزيران الماضي، حيث قامت سلطنة عمان بتحركات داعمة للوساطة الكويتية بغية الوصول إلى حل للأزمة.
وتأتي زيارة بن علوي للكويت بعد يوم من اجتماع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر في المنامة، حيث شددوا في بيان على ضرورة استجابة قطر للمطالب التي أعلنتها هذه الدول كشرط لبدء الحوار معها.
وجاء في البيان أن جميع إجراءات دول الحصار الأربع تجاه قطر تعد من أعمال السيادة وتتوافق مع القانون الدولي.
وأكد وزراء خارجية الدول الأربع على ضرورة التزام الدوحة بستة مبادئ أعلنوا عنها سابقا في القاهرة، إضافة إلى مطالبهم الـ13 التي تشمل إغلاق قناة الجزيرة وتخفيض العلاقة مع إيران وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر.
في المقابل، أعلن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
أن بيان وزراء خارجية الدول الأربع المحاصرة لقطر حفل بتناقضات عديدة،
وأكد أن الدول الأربع تزعم التزامها بالقانون الدولي لكن مطالبها كانت
مخالفة للقانون بكل وضوح.
واعتبر في حوار مع قناة الجزيرة أن إجراءات دول الحصار تنتهك القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبيل حرية التنقل "وكثير من البنود الأخرى".
وأضاف المسؤول القطري أن "البيان ذكر أنه يجب
على دولة قطر أن تستجيب للطلبات الـ13 ومبادئ القاهرة الستة، وهذا فيه
مخالفة واضحة وصريحة لقائمة المطالب نفسها التي قالت في أحد بنودها إن
المطالب تعد لاغية بعد مرور عشرة أيام، وهذه جزئية فقط من جزئيات التعنت".
0 التعليقات:
إرسال تعليق