وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة علم النفس التجريبي الأميركية، فإن الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات معرفية أكبر هم أكثر عرضة لاحتمالات أن يكونوا عنصريين أو لتكوين أحكام مسبقة تجاه الآخرين.
وأجرى باحثون في قسم علم النفس بجامعة نيويورك ست تجارب على 1257 مشاركا. وفي إحدى هذه التجارب عرضت على المشاركين صورا لوجوه رجال، البعض منهم بأنوف صغيرة والبعض الآخر بأنوف كبيرة.
وفي كل صورة وضعت جملة تصف موقفا حدث لهذا الشخص في الماضي، بعضها سلبي (سخر من رجل مشرد) والآخر إيجابي (أرسل ورودا لشخص مريض).
وتم ربط الجمل السلبية عن قصد بأشخاص ظهروا بملامح معينة، وكذلك الأمر بالنسبة للجمل الإيجابية.
بعد ذلك، عرضت على كل واحد منهم صورة لشخص، وطلب من كل واحد جمع أموال وهمية له، وتبين أنهم جمعوا أموالا أقل للأشخاص الذين ظهروا بالملامح التي كانت في التجربة السابقة مرتبطة بصفات سلبية.
وقال القائمون على البحث إن الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات معرفية أكبر لديهم قدرة أكبر على تنميط الأشخاص.
لكن الدراسة أيضا أشارت إلى أن هؤلاء الأشخاص أيضا لديهم الاستعداد لتغيير أفكارهم المسبقة عن الأشخاص إذا ووجهوا بمعلومات جديدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق