التقى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الخميس في بنغازي الجنرال
خليفة حفتر، قائد ما يعرف بـ"الجيش الوطني" الليبي، في زيارة هي الأولى من
نوعها لوزير بريطاني إلى المدينة منذ عام 2011، حسب بيان لوزارة الخارجية
البريطانية.
وقال البيان إن جونسون دعا خلال الزيارة "جميع الأطراف بليبيا إلى دعم عمل الأمم المتحدة لتعديل الاتفاق السياسي" الذي وقع عام 2015.
واعتبر جونسون أن حفتر يمكن أن يلعب دورا في العملية السياسية، داعيا إياه إلى الالتزام بالتعهدات التي قطعها خلال اجتماعات باريس مؤخرا واحترام وقف إطلاق النار والعمل مع مبعوث الأمم المتحدة الجديد غسان سلامة لإيجاد تسوية سياسية.
وأكد، حسب البيان، أنه حث جميع الأطراف على "حل خلافاتهم بالحوار، وليس من خلال العنف، وعلى احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وكان جونسون قد التقى في العاصمة طرابلس الأربعاء رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، وطلب الأخير من الوزير البريطاني دعم لندن لرفع الحظر على الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على بلاده منذ 2011.
ويرفض حفتر والبرلمان المنتخب الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس التي انبثقت عن اتفاق سياسي رعته الأمم المتحدة.
وأسفرت جهود دولية عن عقد اجتماعين بين حفتر والسراج أحدهما في أبو ظبي في أيار/ مايو الماضي والآخر في باريس الشهر الماضي.
واتفق الزعيمان في اجتماع باريس على وقف إطلاق النار وإجراء انتخابات العام المقبل.
المصدر: وكالات
وقال البيان إن جونسون دعا خلال الزيارة "جميع الأطراف بليبيا إلى دعم عمل الأمم المتحدة لتعديل الاتفاق السياسي" الذي وقع عام 2015.
واعتبر جونسون أن حفتر يمكن أن يلعب دورا في العملية السياسية، داعيا إياه إلى الالتزام بالتعهدات التي قطعها خلال اجتماعات باريس مؤخرا واحترام وقف إطلاق النار والعمل مع مبعوث الأمم المتحدة الجديد غسان سلامة لإيجاد تسوية سياسية.
وأكد، حسب البيان، أنه حث جميع الأطراف على "حل خلافاتهم بالحوار، وليس من خلال العنف، وعلى احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وكان جونسون قد التقى في العاصمة طرابلس الأربعاء رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، وطلب الأخير من الوزير البريطاني دعم لندن لرفع الحظر على الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على بلاده منذ 2011.
ويرفض حفتر والبرلمان المنتخب الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس التي انبثقت عن اتفاق سياسي رعته الأمم المتحدة.
وأسفرت جهود دولية عن عقد اجتماعين بين حفتر والسراج أحدهما في أبو ظبي في أيار/ مايو الماضي والآخر في باريس الشهر الماضي.
واتفق الزعيمان في اجتماع باريس على وقف إطلاق النار وإجراء انتخابات العام المقبل.
المصدر: وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق