يجتاح التصحر غاباتنا وواحاتنا الجميلة ، ومراعينا ومواطئ الكلأ
في عموم موريتانيا، وبسببه هجر الآلاف مدنهم ومراكز صباهم، واختفت (حضارة
الرحل بأفنانها ، وتراتيلها، وسمرها الثقافي الوقاد ، وفجرها المشرق العبق
بالحياة)، وكانت وزارة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية ” أعلنت في
يوم البيئة 2015، أن التصحر في موريتانيا بلغ أكثر من 78 في المائة من
مساحتها، مما جعل بلدنا أحد البلدان الأشد قحولاً وتعرضاً للتصحر، بالنظر
إلى موقعنا على الجبهة الشمالية لمنطقة الساحل.، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة
تفاقمت في العقود الأخيرة، بسبب الجفاف المزمن ،الذي نتج عنه هبوط النظام
المائي، وتدهور الغطاء الغابوي الرعوي، وانزياح جبهة التصحر من الشمال نحو
الجنوب”؟
الغد الأخضر
لابد من ثورة خضراء، تعيد لاقتصاديات المراعي في موريتانيا ألقها، من خلال خطة تشمل :
1- بناء سدود لحصر مياه تساقط الأمطار،
2- وحماية مأوى الأحياء الفطرية ،
3-عصرنة منتجات ثرواتنا:( الحيوانية والغابوية ، والواحاتية ،والسياحية، و الثقافية، المشبعة بسماحتنا الدينية)،
4- انشاء البلديات لمتنزهات الرحمة للاستمتاع بعائدات السياحة الداخلية للمناظر والمتنزهات الطبيعية، مع المحافظة الصارمة على أخلاقنا وقيم حضارتنا الإسلامية بواسطة انشاء شرطة أخلاق بهذه البلديات
5- الاستثمار في النباتات الطبية،
6-الاستثمار في انشاء بنوك محلية ، توفر العديد من الأصول الوراثية للمحاصيل الزراعية المتوارثة، وللأشجار المثمرة ،ومحاصيل الخضار والأقطان، ومحاصيل القمح والعدس، وما تقدمه تقنيات الزراعة الحديثة من تطوير وتنويع لإنتاج الأراضي والحقول المزروعة.
7-احترام حقوق الرعي للمجتمعات الرعوية فوق أراضيهم، وادخال الإصلاحات الضرورية ، التي تحمي مراعي الأحياء البرية بتوازنها الطبيعي، وتعترف بنظام الأحمية ، وتمنع أية ممارسة للتسلط ، وهو ما يتطلب اصلاحا عقاريا ونظام محاصيل زراعية، توفر عائداتهم الرخاء الاقتصادي والعدل الاجتماعي في أرقى صوره.
ان موريتانيا الجديدة في غدها الأخضر، ستوفر احتراما للأرض وهي مشترك سالت من أجله دماء الشهداء، وأودية من مداد العلماء،
وستمنح لكل قطب تنموي من أقطابنا الخمس التي ذكرناها في الحلقة الأولى: فرص عمل، ومصانع انتاج، وأسواقا، وما يرتبط بهم من حركة عمران، وحركة نقل، وتحويلات مالية، ومنشآت خدمية، وحياة اجتماعية نشطة، وخالية من مخرجات الفقر والجوع والبطالة.
الغد الآمن من “الثالوث“
أيقونة جمهوريتنا الاسلامية
يجتاح العنف عالمنا العربي ، وتحتل أفريقيا مكانة هامشية في الحسابات الاستراتيجية للكبار (كساحة حرب عرضية في الحرب على الإرهاب، وكمصدر بديل للنفط والغاز، وهي قاعدة خلفية للاستهلاك ولعمالة الهجرات، ومختبرا للحروب الأهلية )، والعالم المتمدن، الذي تشرئب اليه أعناق الهواة الصغار، لا يشعر بالخجل من مجازر ليبيريا، والصومال، ووسط افريقيا، ونجيريا، وهو سبب الحالة المزرية التي أفرزها التدخل الأجنبي و احتلال المليشيات المتطرفة لأجزاء من جمهورتي مالي وليبيا(فضاء الرحل من تمبكتو الي سيرت : الثالوث المقدس للابل، والماء، والنخيل، في حياة هؤلاء الرحل).
وهذا الواقع يملي على عقلاء(فضاء الساحل والصحراء، والموريتانيون هم حكماءهم )، وضع خطط استباقية لمنع (حروب المليشيات والعشائر) من أن تتمدد من العراق ، و الصومال ، والسودان ، ومالي، ونيجيريا ، وليبيا، الي مراسي سفننا بالمحيط الأطلسي، أو نقاط تجمعات مياهنا في مثلثنا المحمي بعيوننا الساهرة مثلث: حدو جمال الابل، وخرير مياه العيون، وباسقات نخيل الواحات.
وما يهدد هذا المثلث هو ثالوث: جيوش الغزاة ، ومليشيات الغلاة ،وحروب عشائر المجتمعات متعددة الأعراق والأديان والمذاهب.
ومن أجل تأمين شعبنا في جمهوريتنا الإسلامية الفريدة في فقه علماءها، وحكمة أدباءها، وحفظ حفاظها، ووحدة مناهج محاظرها، وخشية ذاكري حلقها والتالين بمحاربها، لا بد من أن تتوسع موريتانيا الجديدة في نهج وفر لنا جمهورية مسلمة مائة بالمائة، لاصليب يعبد فيها، ولا قلنسوة يهودية تتمدد ظفاءرها بحوزتها، ولا لغة أجنبية أو قواعد عسكرية ، أوجماعات بربرية أو أمازيغية تتهجى بسفوح جبالها وأوديتها، كما هي الحال بدول الجوار.
شعبناالذي تنوعتأعراقه، اتحدت قلوبه ومرابعه، بسبب تعانق المحظرة والمئذنة، وكان من ثمار صناعتي المئذنة والمحظرة، أن سطع نجم موريتانيا في بلدان المليار ونصف مسلم.
ووفرت الصناعتان لبلدنا وحدة المجتمع،ووحدة المقاومة، ووحدة المشاعر، ووحدة الأرض،ووحدة اللغة والمذهب الرسميين، وفي وحدة العقيدة وقيم الأفراح والأعياد،والأسواق والكتاتيب والمراعي، والزينة والألعاب والأزياء، وتقاليد عيادة المريض، وأنواع الاحسان على جار ذي القربى والجار بالجنب، وامتدت حتى شملت شعائر الصلاة بأذان للأحياء، وبلا أذان على الأموات.
ولمواجهة حسابات ثالوث: جيوش الغزاة ، ومليشيات الغلاة ،وحروب عشائر المجتمعات متعددة الأعراق والأديان والمذاهب، التي تجتاح العالمين العربي والافريقي من (اليمن العراق- سوريا- واليمن ) الي(مثلث مالي- ونجيريا- وليبيا)، فان موريتانيا الجديدة الآمنة من مخرجات هذا الثالوث العفن، يجب أن تخرج مقاربتها التربوية والدينية ، الي جميع المسلمين والباحثين عن السلم والاستقرار في العالم.
فحال-المفلسين الذين سفكوا دم هذا ، واغتابوا هذا ، وأخذوا مال هذا، وارتكبوا ذنوب تهامة في خلواتهم- حال لا ينجي منها الا اطلاق منافسة في الخيرات:(افعلوا الخير لعلكم تفلحون).
موريتانيا الجديدة، تؤكد اعتزازها بعناق المحظرة والمئذنة، منخلال اطلاق ورش لحفظ وتمكين وحماية وترشيد ورفع مكانة كل مسجد تصلى فيه الصلوات ، و تمد فيه أكف الضراعة الى رب البريات، وكل محظرة يترنم فيها التالون بالتلاوات.، وكل زاوية يذكر فيها الله الذاكرون والذاكرات بصواب وإخلاص.
موريتانيا الجديدة تأصيل لمؤسستها التربوية التعليمية
التي رسم امام دار الهجرة – الامام مالك- ووطأ منهجها،
وخدم علماء الشناقطة خلال خمسة عشر قرنا مناهجها في مجال التعليم ، والتبليغ، والتزكية، والنصرة ، والمحبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفي هذا المجال ، لا تجدي الأقوال والتمنيات والمطالب، لمن يحمل أسفارا، أو يلهث مع كل لاهث ، بل ان الإخلاص والخشية والعمل والاتباع هما مسك حلق الذكر، وتاج وقار أهل العلم، ومنبع فعل الخيرات ونزول البركات.
رؤية جمهوريتنا الإسلامية هي :رسم أهداف ، ووضع برامج للإخلاص، واطلاق مبادرات للاتباع، وانشاء مسارات للخشية، وفتح فضاءات للتفقه، وتجنب أخطاء حسابات اكراهات، و توحيد ورشات انتاج، وإصلاح قطاعات، وإلغاء مسلمات، وتوسيع المشورة مع أهل التخصصات، وبناء مساجد الجمعات، ومراكز الدعاة، وانهاء كل أشكال تدين الهفوات والمصلحيات والمسرحيات والصراعات.
**
ولولا أن يينع أو يستغل أو يؤول “آجانس” أو”حامل أسفار” من ثالوث: جيوش الغزاة ، ومليشيات الغلاة ،وحروب عشائر المجتمعات ، هذه ( القرشية) لبسطت نشر مقترحات
” أيقونة موريتانيا الآمنة من هذا الثالوث” بسطا للقراء الكرام ، لكنني أجملت تذكر محاورها ، دفعا للصائل ، وأخذا بالخصائل، وحتي لا يسطو على أفكارها (صعلوك من بوادي العوالي، أو نبتة عليق من ندماء الغواني).
والمطلوب من المسلم أولا وأخيرا، أن ” يجمل في الطلب”، وأن لا “يخدعه الخب” من هذا الثالوث.، وأن يتوكل على مصرف القلوب، لأن نظر العلي الكبير محله القلوب والأعمال، لا الصور والأجسام ، وقد بين جل في علاه أن صفات الأعمال هي ما يجب أن نحب، وهي ما يلزم أن نبغض، لأنه يعلم وحده “خائنة الأعين وما تخفي الصدور“
أقر ذلك القرطبي في بيانه لسورة الحجرات ، وهو يرىببصيرته بهتان “المستهزئين“.
الغد الأخضر
لابد من ثورة خضراء، تعيد لاقتصاديات المراعي في موريتانيا ألقها، من خلال خطة تشمل :
1- بناء سدود لحصر مياه تساقط الأمطار،
2- وحماية مأوى الأحياء الفطرية ،
3-عصرنة منتجات ثرواتنا:( الحيوانية والغابوية ، والواحاتية ،والسياحية، و الثقافية، المشبعة بسماحتنا الدينية)،
4- انشاء البلديات لمتنزهات الرحمة للاستمتاع بعائدات السياحة الداخلية للمناظر والمتنزهات الطبيعية، مع المحافظة الصارمة على أخلاقنا وقيم حضارتنا الإسلامية بواسطة انشاء شرطة أخلاق بهذه البلديات
5- الاستثمار في النباتات الطبية،
6-الاستثمار في انشاء بنوك محلية ، توفر العديد من الأصول الوراثية للمحاصيل الزراعية المتوارثة، وللأشجار المثمرة ،ومحاصيل الخضار والأقطان، ومحاصيل القمح والعدس، وما تقدمه تقنيات الزراعة الحديثة من تطوير وتنويع لإنتاج الأراضي والحقول المزروعة.
7-احترام حقوق الرعي للمجتمعات الرعوية فوق أراضيهم، وادخال الإصلاحات الضرورية ، التي تحمي مراعي الأحياء البرية بتوازنها الطبيعي، وتعترف بنظام الأحمية ، وتمنع أية ممارسة للتسلط ، وهو ما يتطلب اصلاحا عقاريا ونظام محاصيل زراعية، توفر عائداتهم الرخاء الاقتصادي والعدل الاجتماعي في أرقى صوره.
ان موريتانيا الجديدة في غدها الأخضر، ستوفر احتراما للأرض وهي مشترك سالت من أجله دماء الشهداء، وأودية من مداد العلماء،
وستمنح لكل قطب تنموي من أقطابنا الخمس التي ذكرناها في الحلقة الأولى: فرص عمل، ومصانع انتاج، وأسواقا، وما يرتبط بهم من حركة عمران، وحركة نقل، وتحويلات مالية، ومنشآت خدمية، وحياة اجتماعية نشطة، وخالية من مخرجات الفقر والجوع والبطالة.
الغد الآمن من “الثالوث“
أيقونة جمهوريتنا الاسلامية
يجتاح العنف عالمنا العربي ، وتحتل أفريقيا مكانة هامشية في الحسابات الاستراتيجية للكبار (كساحة حرب عرضية في الحرب على الإرهاب، وكمصدر بديل للنفط والغاز، وهي قاعدة خلفية للاستهلاك ولعمالة الهجرات، ومختبرا للحروب الأهلية )، والعالم المتمدن، الذي تشرئب اليه أعناق الهواة الصغار، لا يشعر بالخجل من مجازر ليبيريا، والصومال، ووسط افريقيا، ونجيريا، وهو سبب الحالة المزرية التي أفرزها التدخل الأجنبي و احتلال المليشيات المتطرفة لأجزاء من جمهورتي مالي وليبيا(فضاء الرحل من تمبكتو الي سيرت : الثالوث المقدس للابل، والماء، والنخيل، في حياة هؤلاء الرحل).
وهذا الواقع يملي على عقلاء(فضاء الساحل والصحراء، والموريتانيون هم حكماءهم )، وضع خطط استباقية لمنع (حروب المليشيات والعشائر) من أن تتمدد من العراق ، و الصومال ، والسودان ، ومالي، ونيجيريا ، وليبيا، الي مراسي سفننا بالمحيط الأطلسي، أو نقاط تجمعات مياهنا في مثلثنا المحمي بعيوننا الساهرة مثلث: حدو جمال الابل، وخرير مياه العيون، وباسقات نخيل الواحات.
وما يهدد هذا المثلث هو ثالوث: جيوش الغزاة ، ومليشيات الغلاة ،وحروب عشائر المجتمعات متعددة الأعراق والأديان والمذاهب.
ومن أجل تأمين شعبنا في جمهوريتنا الإسلامية الفريدة في فقه علماءها، وحكمة أدباءها، وحفظ حفاظها، ووحدة مناهج محاظرها، وخشية ذاكري حلقها والتالين بمحاربها، لا بد من أن تتوسع موريتانيا الجديدة في نهج وفر لنا جمهورية مسلمة مائة بالمائة، لاصليب يعبد فيها، ولا قلنسوة يهودية تتمدد ظفاءرها بحوزتها، ولا لغة أجنبية أو قواعد عسكرية ، أوجماعات بربرية أو أمازيغية تتهجى بسفوح جبالها وأوديتها، كما هي الحال بدول الجوار.
شعبناالذي تنوعتأعراقه، اتحدت قلوبه ومرابعه، بسبب تعانق المحظرة والمئذنة، وكان من ثمار صناعتي المئذنة والمحظرة، أن سطع نجم موريتانيا في بلدان المليار ونصف مسلم.
ووفرت الصناعتان لبلدنا وحدة المجتمع،ووحدة المقاومة، ووحدة المشاعر، ووحدة الأرض،ووحدة اللغة والمذهب الرسميين، وفي وحدة العقيدة وقيم الأفراح والأعياد،والأسواق والكتاتيب والمراعي، والزينة والألعاب والأزياء، وتقاليد عيادة المريض، وأنواع الاحسان على جار ذي القربى والجار بالجنب، وامتدت حتى شملت شعائر الصلاة بأذان للأحياء، وبلا أذان على الأموات.
ولمواجهة حسابات ثالوث: جيوش الغزاة ، ومليشيات الغلاة ،وحروب عشائر المجتمعات متعددة الأعراق والأديان والمذاهب، التي تجتاح العالمين العربي والافريقي من (اليمن العراق- سوريا- واليمن ) الي(مثلث مالي- ونجيريا- وليبيا)، فان موريتانيا الجديدة الآمنة من مخرجات هذا الثالوث العفن، يجب أن تخرج مقاربتها التربوية والدينية ، الي جميع المسلمين والباحثين عن السلم والاستقرار في العالم.
فحال-المفلسين الذين سفكوا دم هذا ، واغتابوا هذا ، وأخذوا مال هذا، وارتكبوا ذنوب تهامة في خلواتهم- حال لا ينجي منها الا اطلاق منافسة في الخيرات:(افعلوا الخير لعلكم تفلحون).
موريتانيا الجديدة، تؤكد اعتزازها بعناق المحظرة والمئذنة، منخلال اطلاق ورش لحفظ وتمكين وحماية وترشيد ورفع مكانة كل مسجد تصلى فيه الصلوات ، و تمد فيه أكف الضراعة الى رب البريات، وكل محظرة يترنم فيها التالون بالتلاوات.، وكل زاوية يذكر فيها الله الذاكرون والذاكرات بصواب وإخلاص.
موريتانيا الجديدة تأصيل لمؤسستها التربوية التعليمية
التي رسم امام دار الهجرة – الامام مالك- ووطأ منهجها،
وخدم علماء الشناقطة خلال خمسة عشر قرنا مناهجها في مجال التعليم ، والتبليغ، والتزكية، والنصرة ، والمحبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفي هذا المجال ، لا تجدي الأقوال والتمنيات والمطالب، لمن يحمل أسفارا، أو يلهث مع كل لاهث ، بل ان الإخلاص والخشية والعمل والاتباع هما مسك حلق الذكر، وتاج وقار أهل العلم، ومنبع فعل الخيرات ونزول البركات.
رؤية جمهوريتنا الإسلامية هي :رسم أهداف ، ووضع برامج للإخلاص، واطلاق مبادرات للاتباع، وانشاء مسارات للخشية، وفتح فضاءات للتفقه، وتجنب أخطاء حسابات اكراهات، و توحيد ورشات انتاج، وإصلاح قطاعات، وإلغاء مسلمات، وتوسيع المشورة مع أهل التخصصات، وبناء مساجد الجمعات، ومراكز الدعاة، وانهاء كل أشكال تدين الهفوات والمصلحيات والمسرحيات والصراعات.
**
ولولا أن يينع أو يستغل أو يؤول “آجانس” أو”حامل أسفار” من ثالوث: جيوش الغزاة ، ومليشيات الغلاة ،وحروب عشائر المجتمعات ، هذه ( القرشية) لبسطت نشر مقترحات
” أيقونة موريتانيا الآمنة من هذا الثالوث” بسطا للقراء الكرام ، لكنني أجملت تذكر محاورها ، دفعا للصائل ، وأخذا بالخصائل، وحتي لا يسطو على أفكارها (صعلوك من بوادي العوالي، أو نبتة عليق من ندماء الغواني).
والمطلوب من المسلم أولا وأخيرا، أن ” يجمل في الطلب”، وأن لا “يخدعه الخب” من هذا الثالوث.، وأن يتوكل على مصرف القلوب، لأن نظر العلي الكبير محله القلوب والأعمال، لا الصور والأجسام ، وقد بين جل في علاه أن صفات الأعمال هي ما يجب أن نحب، وهي ما يلزم أن نبغض، لأنه يعلم وحده “خائنة الأعين وما تخفي الصدور“
أقر ذلك القرطبي في بيانه لسورة الحجرات ، وهو يرىببصيرته بهتان “المستهزئين“.
0 التعليقات:
إرسال تعليق