أكد السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة في رسالة أرسلها إلى صحيفة
نيويورك تايمز ونشرتها الأربعاء ما ورد في تقرير سابق للصحيفة بشأن سعي
أبوظبي إلى استضافة مكتب تمثيلي لحركة طابان الأفغانية، لكنه أشار إلى أن
بلاده وضعت شروطا للقيام بذلك.
وكانت الصحيفة قد نشرت تقريرا في 31 تموز/ يوليو الماضي استند إلى محتوى رسائل مسربة من البريد الإلكتروني للعتيبة، وكشفت فيه أنه تلقى مكالمة غاضبة من وزير الخارجية عبد الله بن زايد بسبب وقوع الاختيار على الدوحة وليس أبوظبي لاستضافة سفارة طالبان.
وفي الرسالة المسربة التي يعود تاريخها إلى 28 كانون الثاني/ يناير من عام 2012 كتب العتيبة لدبلوماسي أميركي أن القطريين "يسعون دائما إلى أن يكونوا وسط كل الأحداث".
وكتب العتيبة في رسالته للصحيفة أن بلاده وضعت شروطا للقبول باستضافة مكتب تمثيلي لطالبان وهي: إدانة الحركة لتنظيم القاعدة وزعيمها السابق أسامة بن لادن، والاعتراف بالدستور الأفغاني، والتخلي عن العنف وإلقاء أسلحتها.
وأكد أن طالبان رفضت الرضوخ لتلك الشروط، ما دعا الإمارات إلى سحب عرضها.
ونقلت نيويورك تايمز في تقريرها السابق عن ثلاثة مسؤولين أميركيين سابقين القول إن أبوظبي سعت بالفعل إلى استضافة سفارة لطالبان، وأكدوا أن كلا من الدوحة وأبوظبي أرادتا من استضافة ممثلية للحركة الأفغانية تعزيز وجودهما على الساحة الدولية، وتنافستا على لعب هذا الدور.
المصدر: نيويورك تايمز
وكانت الصحيفة قد نشرت تقريرا في 31 تموز/ يوليو الماضي استند إلى محتوى رسائل مسربة من البريد الإلكتروني للعتيبة، وكشفت فيه أنه تلقى مكالمة غاضبة من وزير الخارجية عبد الله بن زايد بسبب وقوع الاختيار على الدوحة وليس أبوظبي لاستضافة سفارة طالبان.
وفي الرسالة المسربة التي يعود تاريخها إلى 28 كانون الثاني/ يناير من عام 2012 كتب العتيبة لدبلوماسي أميركي أن القطريين "يسعون دائما إلى أن يكونوا وسط كل الأحداث".
وكتب العتيبة في رسالته للصحيفة أن بلاده وضعت شروطا للقبول باستضافة مكتب تمثيلي لطالبان وهي: إدانة الحركة لتنظيم القاعدة وزعيمها السابق أسامة بن لادن، والاعتراف بالدستور الأفغاني، والتخلي عن العنف وإلقاء أسلحتها.
وأكد أن طالبان رفضت الرضوخ لتلك الشروط، ما دعا الإمارات إلى سحب عرضها.
ونقلت نيويورك تايمز في تقريرها السابق عن ثلاثة مسؤولين أميركيين سابقين القول إن أبوظبي سعت بالفعل إلى استضافة سفارة لطالبان، وأكدوا أن كلا من الدوحة وأبوظبي أرادتا من استضافة ممثلية للحركة الأفغانية تعزيز وجودهما على الساحة الدولية، وتنافستا على لعب هذا الدور.
المصدر: نيويورك تايمز
0 التعليقات:
إرسال تعليق